العزلة كانت ملاذى ومهربي الاول والاخير من عيلتى
من وانا عندى 14 سنه وانا بعيد عنهم معرفش عنهم حاجه ولا يعرفوا عنى حاجه وده افضل انا لو كنت عايش معاهم كنت هبقي زيهم كانوا هيعلمونى الدجل والنصب والكفر انا كده مرتاح انا حسام صلاح 25 سنه موظف في شركه حكوميه مأجر شقه على قدى عايش فيها لوحدى حياتى مقدرش اقول تقليديه لان الوحده مش تقليديه انما التقليدي في حياتى هو سكونها ثباتها الدائم وعدم طرق اي تغيرات عليها
لغاية ما كل حاجه اتقلبت فوقانى تحتانى في يوم قبل اليوم المشئوم ب5 ايام اثناء النوم حلمت بأشخاص كتير جدا ملامحهم مش باينة واقفين حوالين شخص تانى واقع في الارض وفجأة سابوا الشخص ده وجم وقفوا حواليا انا
ودخل ناس تانية ولعوا في الشخص الواقع في الارض
الناس دى بعد ماولعت في اللى واقع في الارض قربت منى وحاولوا يدخلولى لكن الاشخاص اللى حواليا مانعينهم
فجأة جزء من الضوء جه على وش واحد من اللى بيحمونى
جن ايوة جن انا عارف اوصافهم كان بيحكيهالى جدى كاتهيئة لحفيده الدجال منظر وشه البشع فزعنى قومت غسلت وشي وصليت الفجر ونمت تانى وبعد 5 ايام في يوم القبض روحت للمحاسب عشان اخد مرتبي قالى مرتبك منزلش
استغربت وسألته مرتباتنا كلنا ولا مرتبي لوحدى قالى مرتبك لوحدك سألته عن السبب قال معرفش خرجت من الشركة ودماغى هتشت من التفكير ليه مرتبي منزلش وهعمل ايه واصرف منين واثناء الشرود ده وقف الميكروباص في كمين والظابط قال للكل ينزل قولت بجملت اتسحبت البطايق وبدأوا يكشفوا عليهم مشوا ناس وركنوا ناس عليهم احكام انا بقي كشف على بطاقتى ملقاش عليا حاجة لانه ملقانيش اصلا انا في سجلات الدولة ميت ميت من 3 ايام دهشة الظابط لما كشف على بطاقتي خوفتنى لكن اما قالى سبب دهشته رعبني
الظابط حس بأثر الخبر العليا بعتنى مع امين شرطة للقسم
انا شارد وتايه وصلنا القسم بعد ساعتين لانه ودانى قسم في الشرقية في مكان المولد دخلنا وبعد ساعة دخل ظابط اسمه عمر مصطفى بصلي بغرابة دخل امين الشرطة وشوشه في ودنه وحطلوا ملف ع المكتب قعد يقرأ في الملف وبعدين بصلي بعجب وقالى بعتنا اتنين امناء يجيبوا اهلك لكن الامناء رجعوا وقالوا معرفوش يجيبوهم عشان بيعزوا فيك انا الكلمة نزلت عليا زى الصفعة انا اقصى تخيلي انها غلطة في السجلات انما بيعزوا فيا فضلت ساكت راح مكمل عمر كلامه وقالى المفروض ان اللى قدامى دلوقتى تكون جثة محروقه متفحمة مش باينلها ملامح .. بص انا اقصى مساعدة انى ابعتك مع امين لأهلك تجيب حد منهم وتيجي عشان نفسر الفيلم الهندى ده ماشي هزيت راسي راح ناده على الامين وقاله وديه عزاه هه وديه عزاه انت متخيل المهم فضلت ماشي مع الامين بدأت اسمع صوت قرآن
صوان عزاء المرحوم حسام صلاح اسكنه الله فسيح جناته
الامين وقف برا ودخلت انا بسلم بإيدي وهما يقولوا شكر الله سعيكم انا عارفهم ملامحهم القذرة اللى بتحمل فساد وضلال متغيرتش كتير عن اخر مرة شوفتهم من 11 سنة وصلت لأبويا وسلمت عليه ورميت بنظرى على العزاء اللى جوا شوفت امى بتبكي بحرقه قلبى وجعنى وشردت في النظر ليها
رجعت من شرودى لقيت الامين بيوشوش ابويا اللى بدأ يندهش ويبرق بصلي بإتساع عين الامين اخدنى ومشي وابويا ماشي ورايا دخلنا القسم وقعدنا جنب مكتب عمر
احنا الاتنين في وش بعض لكن محدش فتح بوقه بكلمة مع التانى دخل ظابط بصلي انا وهو شذرا وقعد ووجه حواره لأبويا
– انت جالك خبر وفاة ابنك ازاي
– حضرتك انا ابنى مشوفتهوش من يجي 15 سنة ومن 3 ايام كدة الحكومة جابتنى من البيت ودونى المشرحة سلمونى جثة محروقة ومتفحمة وقالولى ده ابنك استلمه اخدته ودفناه معرفش حاجة تانية
– امممم التقرير اللى قدامى خلاصته ان جالنا بلاغ من 5 ايام ان في جثة محروقة في عشة في الغيط والعشة دى ملهاش مالك اخدنا الجثة وعملنالها DNA واستنينا النتيجة بعد 50 ساعة اتضح انها جثة حسام صلاح اللى الفيش بتاعة وعيناته مسجلين في الدولة بما انه موظف فيها
– تمام ده اللى قالوهولى
– ومعندكش دافع تعرف مين عمل في ابنك كدة .. ده انت راجل بركة وبتخدم اي حد .. مش عايز تخدم نفسك
– لا ياباشا مش عايز
– طب واللى يقولك ان ابنك هو اللى قاعد قدامك ده وان اللى دفنته ده مش ابنك وانه جالك بالغلط
– يبقا حضراتكوا بتلعبوا بالناس
– إلزم حدودك واقعد بدل ما اخليك جثة زي اللى دفنتها .. اكيد الغلطة دى محصلتش من فراغ اكيد حد الدى ان ايه بتاعة مطابق لحسام هو اللى اتحرق واللى يبقا تحليله مطابق ده لازم اكيد منكوا بس اكمنه مش موظف او ممرش تحليله على الدولة قبل كدة فامتعرفش جثته وجه ابنك بالغلط .. شوف انت بقي راميين مين تانى في عيلتكوا من سنين واتحرق
– لا ياباشا هو مجنون واحد في عيلتنا مفيش تانى .. وبعدين انت مصمم تجيبها فينا ومتعترفش انكوا غلطانين
– ع العموم حصل خي..
– لا محصلش خير تيجي تشرح حضرتك اللى قولتهولى ده للناس احسن يفكروا اننا من كتر بركتنا بنرجع الميتين كمان .. ده النهاردة تالت يوم عزا .. وانت عارف وزن عيلتنا في القرية .. الشرقية كلها حضرت عزا واحد هخش بيه العزا دلوقتي واقولهم اللى بتعزوا فيه واقف جنبي على رجليه
– خلاص انا هتصرف في الموضوع ده .. خد ابنك البيت على بال ما انا اصلح الغلطة في سجلات البلد الاول وبعدين اجي احل مشكلتكوا دى~~ مشينا وانا صاامت وماشي وراه زى العيل اللى ابوه قفشوا بيشرب سجاير ومستنى العقاب
قربنا من العزا بصلي وقالى خش على جوا على طول ولو حد سألك انت مين قوله ماجد بصيتله باستغراب وقولتلة ماجد؟؟ قالى ايوه ماجد هيدخلوك في اوضة جوا لغاية ما يخلص عزاك وبعدين نبقي نشرح الوضع للعيلة .. انت القدر بعتك لينا في الوقت المناسب سابنى ووقف مكانه في العزا وانا دخلت وسط الناس كل واحد بيمد ايده وانا شارد في مين مات مكانى رجعت ومدخلتش مشيت في الشارع لغاية ماوصلت للمقابر دخلت ناحية حوش العيلة اللى حافظ مكانه من كتر زياراتى ليه من صغرى وقفت قدام قبرى قدام قبر حسام صلاح فجأة حسيت بموقفى
لالا مش موقف انى واقف قدام قبرى
انما موقف انى واقف قدام قبرى الساعة 11 بليل
الخوف دخل قلبي للحظة وجسمي اترعش
جيت اجرى حسيت بأيد شدت رجلى كافتنى على وشي
بدأت افقد وعيي واحدة واحدة وانا شايف اسم حسام صلاح على قبر لغاية ما توهت ونمت على بطنى في المقابر وحلمت
نفس نومتى بس في سواد وحواليا الجن بيحميني وعيلتى كلها ماسكة كتب وكأنها مستنية لحظة معينة وهيهجموا عليا
وفي حد واقف بعيد الضلمة مغطياه وماسك كتاب وفجأة الشخص ده ولع والكتاب وقع من ايده فوقت لقيت امى ضمانى في حضنها ونايمة في اوضتى اللى واضح ان محدش دخلها غيري في بيت العيلة المشئوم اللى عمرى ما كنت اتخيل انى هدخله تانى لكنى دخلته وواضح ان اللي هربت منه سنين كان مجرد هروب مؤقت من مصير ازلى هوصله هوصله مصير اسود هعيش فيه او هموت فيه حضنها كان واحشنى
كنت متأكد ان عمرى ما كنت هلاقي حضن دافي ويحسس بالامان غير حضن امى
رغم انى في العزلة مفيش حاجة اخاف منها لكنى كنت محتاجلها
واكنى جيت هنا عشان اقابل السواد
وحضن الامان
ضمانى بشغف غريب
او طبيعي لام مشافتش ابنها من 11 سنة
الباب خبط قامت منفوضة
الباب اتفتح ودخل والدى وقالنا تعالوا عشان العيلة متجمعة برا
خرجنا لقيت ما يقارب من 200 شخص في بادرون البيت
منهم مبتسملى ومنهم مندهش منى ومنهم مستحقرنى ومنهم اللامبالاه واضحة على وشوشهم
انا سيبتهم كلهم
وشوفت حب الطفولة
كارمن
حافظ غمازتها وعنيها العسلي الفاتحه وبياضها الناصع
وبصاتها ليا كنت من ضمن الاشخاص اصحاب اللامبالاه للاسف
ولاحظت عدم وجود جدى ابو والدى
بدأ ابويا يلقي خطبة يشرح فيها اللبس اللى حصل
خلص وبدأوا يتوجهوا كلهم ناحيتى يهنئونى على عودتى من قبرى
خلصوا تهنئة والدى ندهنى
مشيت وراه ناحية غرفة المهجر
تقريبا عرفت هو عايز ايه
دخلت الاوضة وكل الذكريات السودة مرت قدامى
قعدت قدامه ومابيني وبينه المهجر اللى بنكتب فيه الاعمال والطلاسم وبنولع فيه بخور العزه
حط قدامى كتاب انا عارفه كويس
ده كتاب الوالى
وريث الكفر
بصيتله بعجب
قالى انت الوريث من بعدى انت جيت هنا عشان تاخد حقك وورثك من السيطرة والقدرة
عارف احساس انك زهقت مكافحة ومحاولة انك تهرب من حاجة انت متأكد انها هتأذيك احساس كدة بالاستسلام وعدم الرغبة في المقاومة او قلة القدرة على المقاومة .. قاومت كتير وفكرت انى نجحت في انى ابعد لكن وصلي او انا اللى جيتله مش هقدر ابعد تانى بالظبط زي المدمن اللى بعد وخف لكن بعد سنين خد جرعة بسيطة رجعته مدمن تانى وانا كنت مدمن امى وضمتها ليا مش هقدر استغنى عنها تانى
قربت الكتاب منى وقولتله كلمة واحدة واجهها بأبتسامة عريضة
”علمنى”
احجار وانواع بخور وكتب ملهاش حصر
كل كتاب وليه عشتيرة وكل حجر وليه نفعه وضرره
عالم تانى موازى في موت وحياة وقوانين وحكام وثواب وعقاب
فيه الكويس فيه القذر وفيه اللى بينفذ ايا كان
المهم القربان
الكلام مش غريب عليا لان جدى تقريبا كان قايلهولى ميت مرة قبل كدة
في اللحظة دى قررت انى اسأل على جدى
قولتله هو جدو فين
قالى مات
قولتله مات امتى
قالى من سنتين مات بالكبد
كملت كلام ونهينا وبدأ في تنفيذ الطلاسم
كله عادى
شوفتهم كتير وهشوفهم كتير
خلصنا وخرجت كانت الساعة تمانية
كل ما اندمج في الجو افتكر الشئ اللى مخليني مخنوق
شئ طابق على نفسي
مين مات واتدفن مكانى
اتسحبت ومشيت لغاية ما وصلت للمقابر تانى
وقفت قدام القبر وبصيتله وانا نفسي اسألة
مين جواك
مين في قبرى في كفنى في ترابي
مين
فجأة حسيت ان باب القبر بيتفتح والارض بتتهز
وصوت غريب بيقول كلام مش مفهوم ونفس الايد كلبشت في رجلى علشان متحركش
حاولت اجرى وقعت على وشي
شوفت راجل حد واقف ماسك كتاب مغطي وشه بدأ يقول
”ها هو امامك بحصنه الذي جعلته ساتر بينى وبينه الان سأفك الحصن المنيع والساتر الشديد اآمركم يا من امركم هو بالحصن ان ترحلوا كما رحل هو قسما بداوود العاشر الغافر القوى المتين اامركم بأن تعودوا الى مسكنكم في بطون الارض والنهر والبحر والهواء لقد حل عنكم البلاء”
نفس المنظر
انا في الارض وحواليا جن
بس دلوقتى مش عيلتى اللى واقفة بتحاول تزيح الجن
ده ابويا ماسك كتاب وواقف
الجن بدأ يبعد ويتفرق
بيرجع بضهره لحد ما بقيت لوحدى
وابويا قرب وابتسم
وقال جملة فزعتنى
”لقد رحلوا من كانوا يحموك من شري والان انت ملكى”
فتحت عيني لقيت الشخص اللى كان واقف مشي
والنهار طلع
قومت
لقيت باب القبر مفتوح
دخلته
نزلت على السلم
ونورت بالكشاف لغاية ما لقيت كفن
قطعته
وشوفت الجثة
جثة محروقة مش باينلها معالم
لكنى عرفت صاحبها
السنة الفضى اللى متركبة في بوقة انا عارف صاحبها
جدى
حرقوا جدى عشان يجيبونى
طب ليه
ما لو عايزين يعرفوا مكانى سهل يعرفوا بجنهم وشياطينهم
باب القبر اتقفل
ومع هبدت باب القبر
صحيت في اوضتى
لكن امى مكانتش ضمانى
امى واقفة جنب السرير بتعيط
وبتقولى انا مش هستحمل يجرالك اكتر من كدة انا هحكيلك كل حاجة
قعدت جنبي وبدأت تحكى
”جدك قرر فجأة من شهرين انهم هيبطلوا شغلتهم .. الكلام معجبش اعمامك راح قايلهم محدش فيكوا عنده وريث كلكوا خلفتكوا بنات رد ابوك وقال انا ابنى عايش وهورثوا جدك قاله يعنى الحاجة النضيفة الوحيدة في عيلتنا عايز توسخها وتكفرها ابوك قاله ميخصكش جدك عاند وقرر انه يحصنك وجمع كل الجن اللى سخرهم في طلسم واحد يحصنك بيه من انهم يوصلولك او يأذوك ابوك عرف فااتفق مع اعمامك على انهم يخلصوا منه وفي نفس الوقت يوصلولك حرقوه ورموا جتتة في الشارع ورشوا بتوع الدي ان ايه انهم يخلوا النتيجة انها جثتك انت ولو حصل واتكشف كدة كدة التحليلين قريبين وهتعتبر خطأ عابر ومش هيتحاسبوا وفعلا عملوا كدة وخلصوا من جدك ووصلولك عشان يجيبوك قدام قبروا ويفكوا من عليك الحصن وساعتها يا تورث يا يأذوك وابوك امبارح شال الحصن من عليك يعنى يا تورث يا تموت يا حسام”
خلصت كلامها وضمانى لحضنها وهي بتعيط
وانا مذهول من الوساخة والقذارة
قولت كلمة خليتها تبصلي باستغراب
هورث
بصيتلى وقالتلى انت بتقول ايه
قولتلها هورث .. مش هما عايزنى اورث .. انا هورث .. وساعتها هخليهم هما اللى يدوروا ع اللى يحصنهم ومش هيلاقوه
دخول الجن جسمك ليه شعور مختلف
وسكونه جواك ليه شعور تانى
شعورين يستحملهم اللى بيحبهم
وانا بكرهم
لكنى استحملت دخولهم وهي العيلة كلها واقفة بتقرأ طلاسم وانا قاعد على كرسي شايف كمية الخدم اللى داخلين جسمي يطيعوا امرى
خلصوا وركعوا
كلهم ركعولى
وكلهم في نفس واحد
امرك سيدي الوالى
وكان اول امر ليا
بعمل تجمع لأهل البلد
ياخدوا فيه بركة الوالى
وبعد يومين
بدأوا اهل البلد يتجمعوا
كبار وصغار
نزلت في وسطيهم مادد ايديا لتقبيلها
لغاية ما وصلت لكرسي الوالى
اهل البلد وعيلتى
متجمعين قدامى مذلولينلى وكأنى الهم
حركت شفايفي باللى انا عايزه
حركت شفايفي في سرى بأمر جنونى باللى عايز اشوفه
وبدأت اشوف اللى انا عايزه
اهل البلد بيجروا
وبيقولوا
عيلة الوالى بتولع
شايفهم قدامى وهما بيتحرقوا
بيجروا ويخبطوا في بعض ويقعوا ويقوموا ويتنفضوا
ده اللى عملوه في اللى كان عايز يتوب
وده اللى عمله فيهم اللى كان تايب وكفر
امى شايفانى وانا مبتسم وعارفة كويس انى انا اللى عملت كدة
شايفاهم وهما بيولعوا وشايفانى وانا والى
لكنها ندمانة
عارفة ان اللى عملتوا ده يمكن اسوأ من اللى هما عملوه طول عمرهم
وعارفة ان عقابي هاخده هاخده
مفيش ناجى في وسطهم كلهم غير امى وكارمن
اللى واقفة بتبكى
وفجأة بكائها تحول لنظرة انتقام متوجهة لابتسامتى
بدأت تحرك شفايفها
انا فهمت ايه اللى هيحصل
انا دلوقتى هاخد عقابي دلوقتي هتحرق دلوقتى امى هتشوفنى وانا بجرى بنارى وسط الكافرين اللى بقيت واحد منهم وهموت وسطهم ولما يحللوا الجثث المتشوهة هيلاقوا جثة بعنوان ”تحليل DNA اثبت ان صاحب الجثة هو حسام صلاح للمرة الثانية على التوالى” جثة رفضت تكملة المقاومة خوفا من الموت فا ماتت بعد ان كفرت
”قاوم مهما كان الثمن .. فالتمت شريفا واقفا متحديا .. افضل من ان تموت مسلوب الارادة كافرا منحنيا .. ف كلا الحالتين ساتموت.
تمت.
اترك رد